في العام 1994 اعلن عالِم الرياضات بيتر شور عن اكتشافه لخوارزمة بسيطة لتحليل الأرقام إلى مكوناتها الأولية بواسطة آلة حاسوبية تقوم على اسس فيزياء الكم ، ومنذ ذلك الحين مانفكت مراكز الأبحاث محاولة لتحقيق هذه الآلة ( حاسوب الكم أو الكوانتم) وتتسابق هذه المراكز بالشركات والجامعات في كل انحاء العالم المتقدم لبناء هذه التكنولوجيا ( التفوق الكمومي ) الذي سيعتبر نقطة تحول مذهلة في عالم تكنولوجيا المعلومات والحوسبة يقول عنها العلماء إنها ستكون بداية لعصر جديد وثورة قادمة قد تجعل العصر الرقمي عصر كلاسيكي وهذا يعد جرس إنذار خطير يجعل من الدول النامية أن تسابق الزمن وقبل ظهور الثورة الكمومية اللحاق أولاً بالثورة الرقمية والتي أخذت تطغى على شتى الميادين العلمية والإجتماعية والتطبيقية في الوقت الحالي ، وأصبحت لغة تأثرت بها معظم شعوب العالم خاصة المتحضر منها ، وأصبح منحنى الإستخدام لهذه التقنيات الجديدة في تزايد مستمر لما لها بالغ الأثر على كافة المجالات وخاصة مجال التعليم بشكل عام والتعليم الهندسي والمعماري بشكل خاص ، وأصبح حتمياً على الدول النامية اللحاق بهذا الركب لسد الفجوة الكبيرة بينها وبين العالم المتقدم في هذا المجال
CITATION STYLE
صبح, ه. أ. م. (2018). استوديو التصميم في ظل متغيرات العصر. Baheth, 1(1), 1–11. https://doi.org/10.21625/baheth.v1i1.205
Mendeley helps you to discover research relevant for your work.